شميم

لما استغلقَت على أسرته الصغيرة في غيابه الطويل سبُلُ سفرها في أحد الأعياد إلى عائلته الكبيرة، لجأ بها ابنُه الكبير إلى سيارته الممتنعة بضخامتها وفخامتها، فاختطف منه مفتاحَها أخوه الصغير، وسبق إليها مع جَدّته التي آثرَت الباب الخلفي، فاجتذب باب السائق، وقعد في مقعده يتحسس ملامسه ويتشممها وكأن ليست خلفه جَدّتُه ترى وتسمع وتتقطع:
عرَق أبي! الله! عرَق أبي!

Related posts

Leave a Comment